النبي صلى الله عليه وسلم فغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه وقال الأذانان من الرأس وأخرجه ابن ماجة من هذا الوجه بلفظ الأذنان من الرأس وكان يمسح رأسه مرة وكان يمسح الماقين وأخرجه الترمذي وقال قال قتيبة قال حماد لا أدري هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول أبي أمامة وقال الترمذي ليس إسناده بالقائم وقال الدارقطني رفعه وهم وأخرجه الطحاوي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح أذنيه مع الرأس وقال الأذنان من الرأس. وفي الباب عن عبد الله بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذنان من الرأس أخرجه ابن ماجة وفيه سويد بن سعيد وقد اختلط وعن ابن عباس مثله أخرجه الدارقطني واختلف في وصله وإرساله والراجح إرساله وعن أبي هريرة مثله أخرجه ابن ماجة والدارقطني من طريقين ضعيفين وعن أبي موسى أخرجه الدارقطني والطبراني وعن ابن عمر أخرجه الدارقطني من طريقين ضعيفين ورجح له طريقا موقوفة وأخرجه عن أنس باسناد ضعيف وعن عائشة ورجح إرساله وفي الباب عن ابن عباس في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه ثم مسح برأسه وأذنيه باطنهما بالسباحتين وظاهرهما بإبهاميه أخرجه النسائي وابن حبان والحاكم وابن خزيمة وابن مندة وأصله عند البخاري بدون ذكر الأذنين وترجم له النسائي مسح الأذنين مع الرأس وأخرجه أبو داود من وجه آخر وفيه ذكر الوضوء ثلاثا ثلاثا وقال فيه ومسح برأسه وأذنيه مسحة واحدة وعن الربيع بنت معوذ أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ قالت فمسح رأسه ما أقبل منه وما أدبر وصدغيه وأذنيه مرة واحدة أخرجه أبو داود والطبراني ومسح أذنيه مع مؤخر رأسه وفي رواية ابن ماجة مسح أذنيه فأدخلهما السبابتين
(٢١)