الترمذي والحاكم من حديث أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فتوضأ الحديث وفيه تصديق ثوبان لذلك قال الأثرم قال أحمد جوده حسين المعلم وعن سلمان قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم وقد سال من أنفي دم فقال أحدث وضوءا أخرجه البزار والدارقطني وفيه من أتهم وصح عن أبن عمر أنه كان إذا رعف رجع فتوضأ ولم يتكلم ثم رجع وبني على ما قد صلى أخرجه مالك ثم الشافعي عنه وأخرجه الشافعي عنه وأخرجه الشافعي من وجه آخر عن ابن عمر أنه كان يقول من أصابه رعاف أو مذي أو قيء انصرف فتوضأ ثم رجع فبنى وأخرجه عبد الرازق نحوه.
وفي الموطأ عن سعيد بن المسيب أنه رعف وهو يصلي فأتى حجرة أم سلمة فتوضأ ثم رجع فبنى على ما قد صلى وروى عبد الرازق من طريق الحارث وعاصم فرقهما عن علي إذا وجد أحدكم رزا أو رعافا أو قيئا فلينصرف فليتوضأ فإن تكلم استقبل وإلا اعتد بما مضى ومن طريق سلمان نحوه ويعارض ذلك حديث أنس احتجتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ولم يتوضأ ولم يزد على غسل محاجمه أخرجه الدارقطني بإسناد ضعيف وأخرج أيضا من حديث ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فدعاني بوضوء فتوضأ فقلت يا رسول الله أفريضة الوضوء من القئ قال لو كان فريضة لوجدته في القرآن وإسناده واه جدا وروى أبو داود وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني من حديث جابر في قصة الأنصاري الذي كان يصلي فرماه رجل كافر بسهم فوضعه فيه فنزفه حتى رماه بثلاثة أسهم ثم ركع وسجد فلما رأى رفيقه ما به من الدماء قال ألا أنبهتني أول ما رمى قال كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها.
23 - حديث: القلس حدث الدارقطني من طريق زيد بن علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن جده بهذا مرفوعا وفيه سوار بن مصعب وهو متروك.