ابن العاص وعقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله زادكم صلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر وهي لكم فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر هكذا قال قرة بن عبد الرحمن عن يزيد وخافه الليث وابن إسحاق فقالا عن يزيد عن عبد الله بن راشد عن عبد الله بن أبي مرة عن خارجة بن حذافة وهو المحفوظ وقد رواه ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن أبي تميم عن عمرو بن العاص عن أبي بصرة أخرجه الحاكم ولم يتفرد به ابن لهيعة بل أخرجه أحمد والطبراني من وجهين جيدين عن ابن هبيرة.
وفي الباب عن ابن عباس قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستبشرا فقال إن الله قد زاد لكم صلاة وهي الوتر أخرجه الدارقطني والطبراني وفيه النضر بن عمر ضعيف وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه أخرجه الدارقطني وفيه العزرمي وهو ضعيف وعن ابن عمر نحوه أخرجه الدارقطني في الغرائب وفيه حمد بن أبي الجون وهو ضعيف وعن أبي سعيد رفعه إن الله عز وجل زادكم صلاة وهي الوتر أخرجه الطبراني في مسند الشاميين بإسناد حسن قال البزار أحاديث هذا الباب معلولة وقال غيره ليس في قوله زادكم دلالة على وجوب الوتر لأنه لا يلزم أن يكون المزاد من جنس المزيد فقد روى محمد بن نصر المروزي في الصلاة من حديث أبي سعيد رفعه إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم هي خير لكم من حمر النعم ألا وهي الركعتان قبل الفجر وأخرجه البيهقي.
ونقل عن ابن خزيمة أنه قال لو أمكنني لرحلت في هذا الحديث وعن عبد الرحمن بن رافع التنوخي أن معاذ بن جبل قدم الشام فوجد أهل الشام لا يوترون فقال لمعاوية مالي أرى أهل الشام لا يوترون فقال معاوية وواجب ذلك عليهم فقال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول زادني ربي صلاة وهي الوتر ووقتها ما بين العشاء إلى طلوع الفجر أخرجه عبد الله بن أحمد في زياداته وفيه عبد الله بن زحر وهو واه قلت ومعاذ مات قبل أن يلي معاوية دمشق وعبد الرحمن المذكور لم يدرك القصة.
وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه رفعه الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا أخرجه أبو داود وصححه الحاكم وعن أبي هريرة رفعه من لم يوتر فليس منا أخرجه أحمد وإسناده ضعيف وعن عبد الله بن مسعود رفعه الوتر واجب على كل مسلم أخرجه