الشعبي رفعه لا يؤمن أحد بعدي جالسا وهذا مع إرساله من رواية جابر الجعفي أحد الضعفاء وقد قال الدارقطني إنه تفرد به.
213 - حديث المفترض خلف المتنفل احتج من أجازه بقصة معاذ واحتج من منع بعموم قوله فلا تختلفوا عليه والحديثان متفق عليهما وقد نوزع كل في استدلاله بطول شرحه ومحله كتب الشروح والله أعلم ويترجح الجواز بثبوت الأحاديث في صلاة الخوف وحديث إعادة الجماعة عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا يصلي وحده فقال ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه أخرجه الترمذي وابن خزيمة والحاكم.
وفي الباب عن أبي أمامة وأبي موسى والحاكم بن عمير ذكرها الترمذي وعن أنس عند الدارقطني بسند جيد وعن عقبة بن مالك عنده بسند ضعيف وعن سلمان عند البزار.
214 - حديث من أم قوما ثم ظهر أنه كان محدثا أو جنبا أعاد صلاته وأعادوا لم أجده مرفوعا.
وأخرجه محمد بن الحسن عن إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار أن عليا قال في الرجل يصلي بالقوم جنبا قال يعيد ويعيدون وأخرجه عبد الرزاق عن إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار لكن قال عن أبي جعفر أن عليا صلى بالناس وهو جنب أو على غير وضوء فأعاد وأمرهم أن يعيدوا فلعلهم أثران وأخرج الدارقطني من وجه آخر عن علي أنه صلى بالقوم وهو جنب فأعاد ثم أمرهم فأعادوا وإسناده واه وروى عبد الرزاق من طريق القاسم عن أبي أمامة أن عمر صلى بالناس وهو جنب فأعاد ولم يعد الناس فقال له علي قد كان ينبغي لمن صلى معك أن يعيدوا فرجعوا إلى قول علي قال القاسم وقال ابن مسعود مثل قول علي وإسناده واه.