ونقلت المقبرة العامة للمدينة إلى باغ رضوان الواقعة على بعد 12 كيلومتر عن أصفهان في طريق يزد.
ولكن لقداسة هذه البقعة ولأجل كونها مثوى لكثير من جهابذة المذهب ولأهميتها التي اكتسبتها في السنوات العشر الأخيرة الناشئة من دفن شهداء الحرب لا تزال تحتفظ بمعنوية خاصة تجذب قلوب المتدينين من أهل أصفهان (1).
وعلى رغم مرور أكثر من مأتين وثمانين عام على وفاة المرحوم الفاضل الهندي، لا يزال مثواه الشريف مزارا لأهالي أصفهان المتدينين. يقول المرحوم الگزي في هذا المجال: إن المؤمنين يتعنون إلى زيارة قبره الشريف لغرض الاستشفاع به إلى الله تعالى في قضاء الحوائج، وقد يقصد بعض المؤمنين تخت فولاد لا لشئ إلا زيارة الفاضل فحسب دون غيره من المزارات، لكون مزاره أهم من جميع المزارات (2).
وقد تقرر أخيرا وبفضل اهتمام بلدية أصفهان إقامة بناء مختصر على مزار الفاضل حتى يبقى هذا العالم العامل والمتقي - كما في الماضي - القدوة التي يقتدي بها أهالي أصفهان المشهورون بحب العلم والعلماء.
أولاده:
لم نعرف من أولاد الفاضل إلا ولدا يعرف باسم (محمد تقي) ونقل عن جامع ديوان سيد نصر الله الحائري قدس سره أن شمس سماء الفضل والأفضال، وقطب دائرة الكمال والنوال، مولانا محمد تقي ولد الأجل الفاضل الهندي... كتب رسالة إلى السيد نصر الله يدعوه فيها، فأجابه السيد المشار إليه بهذه الأبيات: