الأنصاري الخزرجي العبادي السعدي، الدمشقي، الشافعي المعروف بابن الحرستاني - نسبة إلى حرستا، قرية قرب دمشق سمع من أبي محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي. وجمال الإسلام علي بن المسلم وآخرين. حدث مدة - نحو أربعين سنة - ونشر علما جما، ودرس، وكان حسن السمت، مجلسه مجلس وقار وسكينة وزينة.
ذكره الذهبي ضمن شيوخ رشيد الدين الذين سمع منهم بدمشق.
(520 ه - 614 ه).
10 - أبو بكر بن أبي الفتح البغدادي المعدل، وهو عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن سالم بن محمد بن باقا. ولد في رمضان سنة 555 ه ببغداد. وقرأ القرآن.
وسمع من طاهر بن محمد، أبي زرعة. وابن بندار وابن عساكر وخلق سواهم، احترف التجارة. واستوطن مصر إلى أن مات بها. وحدث بالكثير إلى ليلة وفاته.
وكان كثير التلاوة للقرآن، سمع منه خلق كثير من الحفاظ وغيرهم، منهم ابن نقطة والمنذري ورشيد الدين، وتوفي بالقاهرة سنة 630 ه.
11 - أبو محمد المقدسي: هو عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور بن رافع بن حسن بن جعفر، الحافظ الإمام محدث الإسلام، تقي الدين الجماعيلي، ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي. كانت ولادته سنة 541 ه.
سمع أبا المكارم بن هلال بدمشق، وهبة الله وابن البطي ببغداد وأبا طاهر السلفي بالإسكندرية، ورحل إلى الموصل وهمدان وأصبهان، وسمع من محدثيها.
روى عنه ولداه أبو الفتح وأبو موسى وعبد القادر الرهاوي. حدث بالكثير، وصنف في الحديث تصانيف حسنة وكان غزير الحفظ من أهل الإتقان، تكلم في الصفات والقرآن بشئ أنكره أهل التأويل من الفقهاء، فامتحن في ذلك أشد الامتحان.
روى عنه رشيد الدين في " الغرر ". توفي بمصر في سنة 600 ه.