ذلك، إلا أنهم يقولون: إن أبا الجوزاء لا يعرف له سماع من عائشة، وحديثه عنها إرسال ".
قال شيخنا الحافظ أبو الحسين يحيى بن علي، أسعده الله / وإدراك أبي الجوزاء هذا لعائشة، رضي الله عنها، معلوم لا يختلف فيه. وسماعه منها جائز ممكن لكونهما جميعا كانا في عصر واحد. وهذا ومثله محمول على السماع عند مسلم، رحمه الله، كما نص عليه في مقدمة كتابه الصحيح، إلا أن تقوم دلالة بينة على أن ذلك الراوي لم يلق من روى عنه، أو لم يسمع منه شيئا فحينئذ يكون الحديث مرسلا. والله أعلم.
وقد روى البخاري في تاريخه عن مسدد عن جعفر بن