ليلى، عن أبي أيوب رضي الله عنه والحمد لله. وفي إسناد هذا الحديث اختلاف كثير، ذكره البخاري والنسائي وقال البخاري: والصحيح قول عمرو - يعني ابن ميمون - والله أعلم.
وعمرو بن ميمون هذا هو الأودي. يكنى أبا عبد الله. كان بالشام. ثم سكن الكوفة بعد ذلك. فهو معدود في أهلها، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وصدق إليه.
وليس له رواية عنه. وروى عن عمر بن الخطاب وابن مسعود ومعاذ وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم وفي رجال الصحيحين عمرو بن ميمون رجل آخر غير هذا، وهو دونه في الطبقة، جزري من أهل الرقة يروي عن سليمان بن يسار وغيره، ويكنى أبا عبد الله أيضا. ولم يذكرهما الحافظ أبو علي الجياني في تقييده. وهما من شرط كتابه. أخرج لهما البخاري ومسلم جميعا، ولهما نظير ثالث في التسمية وهو عمرو بن ميمون المكي. حدث عن الزهري. روى عنه عنبسة بن سعيد.
ولم يخرجا له فيما علمت شيئا. والله ولي التوفيق اه.