بسهم في أكحله. وقال: خذها وأنا ابن العرقة. فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
" عرق الله وجهه في النار ".
والعرقة هي أمه، نسب إليها. وقيل إنها أم عبد مناف جد أبيه. واسمها قلابة بنت سعيد. وقيل بنت سعيد بن سهم. وذكر أنها سميت بذلك لطيب ريحها.
ونقل عن الواقدي أنه كان يقول فيها العرقة بفتح الراء، ويقول: إن أهل مكة يقولون ذلك. والمشهور ما تقدم. والله عز وجل أعلم.
ومما يشبه إسناد هذا الحديث، حديث أخرجه مسلم في الصلاة، من حديث أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة. قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إحدى صلاتي العشي... الحديث بطوله في السهو. وفيه ذكر ذي اليدين، وفي آخره ثم كبر، ثم سجد ثم كبر، فرفع، ثم كبر وسجد ثم كبر ورفع. قال: وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم.
قلت: وذكر السلام في هذا الحديث من هذا الوجه مقطوع الإسناد على مذهب