وعن مسعر، وعن مالك بن مغول، كلهم عن الحكم بهذا الإسناد مثله. واللفظ للمأموني.
قلت: فهذه طرق هذا الحديث في صحيح مسلم متصلة كلها من الوجه الذي أوردناه عنه. فثبت اتصاله من جميع طرقه في كتاب مسلم، والحمد لله.
وقد قال الحاكم أبو عبد الله بن البيع الحافظ: " وقد يروى الحديث، وفي إسناده رجل غير مسمى، وليس بمنقطع ". يعني إذا روي ذلك الحديث من وجه آخر، وسمي ذلك الرجل فيه. كما وقع في إسناد هذا الحديث. قال: " فهذا النوع من المنقطع الذي لا يقف عليه لا الحافظ الفهم المتبحر في الصنعة " والله أعلم.
قلت: وقد وقع لي، هذا الحديث أعلى من طريق الصحيح / بدرجتين كأني سمعته من عبد الغافر الفارسي، رحمه الله. وهو ما أخبرنا به أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد البغدادي، بقراءتي عليه، في منزله بدمشق. أخبركم أبو منصور