شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٧٥
174 ومن دعائه: اللهم إن كنا قد قصرنا عن بلوغ طاعتك فقد تمسكنا من طاعتك بأحبها إليك، لا إله إلا أنت جاءت بالحق من عندك.
175 - أصابت الدنيا من أمنها وأصاب الدنيا من حذرها.
176 - ووقف على قوم أصيبوا بمصيبة، فقال: إن تجزعوا فحق الرحم بلغتم، وإن تصبروا فحق الله أديتم.
177 - مكارم الأخلاق عشر خصال: السخاء، والحياء، والصدق، وأداء الأمانة، والتواضع، والغيرة، والشجاعة، والحلم، والصبر، والشكر.
178 - من أداء الأمانة المكافأة على الصنيعة لأنها كالوديعة عندك.
179 - الخير النفس تكون الحركة في الخير عليه سهلة متيسرة، والحركة في الاضرار عسرة بطيئة، والشرير بالضد من ذلك.
180 - البخلاء من الناس يكون تغافلهم عن عظيم الجرم أسهل عليهم من المكافأة على يسير الاحسان.
181 - مثل الانسان الحصيف (1) مثل الجسم الصلب الكثيف، يسخن بطيئا، وتبرد تلك السخونة بأطول من ذلك الزمان.
182 - ثلاثة يرحمون: عاقل يجرى عليه حكم جاهل، وضعيف في يد ظالم قوى، وكريم قوم احتاج إلى لئيم.
183 - من صحب السلطان وجب أن يكون معه كراكب البحر، إن سلم بجسمه من الغرق لم، يسلم بقلبه من الفرق (2).

(1) الحصيف: المتمكن من نفسه، المستحكم عقله.
(2) الفرق: الخوف.
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»
الفهرست