شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٧٢
142 - من كسل لم يؤد حقا.
143 - كثرة الجدال تورث الشك.
144 - خير القلوب أوعاها.
145 - الحياء لباس سابغ، وحجاب مانع، وستر من المساوئ واق، وحليف للدين، وموجب للمحبة، وعين كالئة تذود عن الفساد، وتنهى عن الفحشاء، والعجلة في الأمور مكسبة للمذلة، وزمام للندامة، وسلب للمروءة، وشين للحجى، ودليل على ضعف العقيدة.
146 - إذا بلغ المرء من الدنيا فوق قدره تنكرت للناس أخلاقه.
147 - لا تصحب الشرير فان طبعك يسرق من طبعه شرا وأنت لا تعلم.
148 - موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحة للناس.
149 - ينبغي للعاقل أن يتذكر عند حلاوة الغذاء مرارة الدواء.
150 - إن حسدك أخ من إخوانك على فضيلة ظهرت منك فسعى في مكروهك فلا تقابله بمثل ما كافحك به، فتعذر نفسه في الإساءة إليك، وتشرع له طريقا إلى ما يحبه فيك، لكن اجتهد في التزيد من تلك الفضيلة التي حسدك عليها، فإنك تسوءه من غير أن توجده حجة عليك.
151 - إذا أردت أن تعرف طبع الرجل فاستشره، فإنك تقف من مشورته على عدله وجوره، وخيره وشره.
152 - يجب عليك أن تشفق على ولدك أكثر من إشفاقه عليك.
153 - زمان الجائر من السلاطين والولاة أقصر من زمان العادل، لان الجائر مفسد، والعادل مصلح، وإفساد الشئ أشرع من إصلاحه.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»
الفهرست