شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٧٣
154 - إذا خدمت رئيسا فلا تلبس مثل ثوبه، ولا تركب مثل مركوبه، ولا تستخدم كخدمه، فعساك تسلم منه.
155 - لا تحدث بالعلم السفهاء فيكذبوك، ولا الجهال فيستثقلوك، ولكن حدث به من يتلقاه من أهله بقبول وفهم يفهم عنك ما تقول، ويكتم عليك ما يسمع، فإن لعلمك عليك حقا، كما إن عليك في مالك حقا: بذله لمستحقه، ومنعه عن غير مستحقه.
156 - اليقين فوق الايمان، والصبر فوق اليقين، ومن أفرط رجاؤه غلبت الأماني على قلبه واستعبدته.
157 - إياك وصاحب السوء، فإنه كالسيف كالمسلول يروق منظره، ويقبح أثره.
158 - يا بن آدم احذر الموت في هذه الدار قبل أن تصير إلى دار تتمنى الموت فيها فلا تجده.
159 - من أخطأه سهم المنية قيده الهرم.
160 - من سمع بفاحشة فأبداها كان كمن أتاها.
161 - العاقل من اتهم رأيه ولم يثق بما سولته له نفسه.
162 - من سامح نفسه فيما يحب أتعبها فيما لا يحب.
163 - كفى ما مضى مخبرا عما بقي، وكفى عبرا لذوي الألباب ما جربوا.
164 - أمر لا تدرى متى يغشاك، ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجأك!
(٢٧٣)
مفاتيح البحث: الموت (1)، الصبر (1)، المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست