لقيتم محمدا وأصحابه فأخبروهم أنا قد أجمعنا الرجعة إليهم، وإنا آثاركم. وانطلق أبو سفيان إلى مكة، وقدم الركب على النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه بالحمراء فأخبروهم بالذي أمرهم أبو سفيان، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فأنزل ذلك في القرآن، وأرسل معبد رجلا من خزاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يعلمه أنه قد انصرف أبو سفيان وأصحابه خائفين وجلين، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ثلاث إلى المدينة.
(٦٠)