فإنما سموا بذلك لان حرب بن أمية كان اسمه عنبسة، وأما حرب فلقبه، ذكر ذلك النسابون، ولما كان حرب أمثلهم سموا جماعتهم باسمه، فقيل: العنابس، كما يقال:
المهالبة والمناذرة، ولهذا المعنى سمي أبو سفيان بن حرب بن عنبسة، وسمي سعيد بن العاص ابن عنبسة.
تم الجزء الخامس عشر من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ويليه الجزء السادس عشر