وعبد الرحمن ورجلان من بنى مزينة وهما وهب بن قابوس وابن أخيه الحارث بن عتبة بن قابوس، فيكون جميع من قتل من المسلمين ذلك اليوم نحو أحد وثمانين رجلا، فأما تفصيل أسماء الأنصار فمذكور في كتب المحدثين، وليس هذا الموضع مكان ذكره.
* * * القول فيمن قتل من المشركين بأحد قال الواقدي: قتل من بنى عبد الدار طلحة بن أبي طلحة صاحب لواء قريش، قتله علي بن أبي طالب عليه السلام مبارزة، وعثمان بن أبي طلحة، قتله حمزة بن عبد المطلب وأبو سعيد بن أبي طلحة قتله سعد بن أبي وقاص، ومسافع بن طلحة بن أبي طلحة، قتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وكلاب بن طلحة بن أبي طلحة، قتله الزبير بن العوام والحارث بن طلحة بن أبي طلحة، قتله عاصم بن ثابت، والجلاس بن طلحة بن أبي طلحة، قتله طلحة بن عبيد الله، وأرطاة بن عبد شرحبيل، قتله علي بن أبي طالب عليه السلام وقارظ (1) بن شريح بن عثمان بن عبد الدار - ويروى قاسط بالسين والطاء المهملتين -.
قال الواقدي: لا يدرى من قتله، وقال البلاذري (2): قتله علي بن أبي طالب عليه السلام، وصواب مولاهم: قتله علي بن أبي طالب عليه السلام - وقيل: قتله قزمان (3) - وأبو عزيز بن عمير أخو مصعب بن عمير، قتله قزمان، فهؤلاء أحد عشر.
ومن بنى أسد بن عبد العزى عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد، قتله أبو دجانة في رواية الواقدي، وفي رواية محمد بن إسحاق قتله علي بن أبي طالب عليه السلام. وقال البلاذري: قال ابن الكلبي: إن عبد الله بن حميد قتل يوم بدر