" والرياش والريش " بمعنى، وهو اللباس الفاخر كالحرم والحرام واللبس واللباس، وقرئ " ريشا ورياشا " ﴿ولباس التقوى ذلك خير﴾ (1) ويقال: الريش والرياش: المال والخصب والمعاش، وارتاش فلان: حسنت حاله. ومعذرا: أي مبالغا، أعذر فلان في الامر، أي بالغ فيه.
* * * الأصل:
نحن شجرة النبوة، ومحط الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابيع الحكم، ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة.
* * * الشرح:
هذا الكلام غير ملتصق بالأول كل الالتصاق، وهو من النمط الذي ذكرناه مرارا، لان الرضى رحمه الله يقتضب فصولا من خطبة طويلة، فيوردها إيرادا واحدا، وبعضها منقطع عن البعض.
قوله عليه الصلاة والسلام: " نحن شجرة النبوة "، كأنه جعل النبوة كثمرة أخرجتها شجرة بني هاشم. ومحط الرسالة: منزلها. ومختلف الملائكة: موضع اختلافها في صعودها ونزولها، وإلى هذا المعنى نظر بعض الطالبيين، فقال: يفتخر على بنى عم له ليسوا بفاطميين:
هل كان يقتعد البراق أبوكم * أم كان جبريل عليه ينزل أم هل يقول له الاله مشافها * بالوحي قم يا أيها المزمل