والأوهاق: جمع وهق بالتحريك، وهو الحبل، وقد يسكن مثل نهر ونهر. وأعلقت المرء الأوهاق جعلت الأوهاق عالقة به. والضنك: الضيق.
والمضجع. المصدر أو المكان، والفعل ضجع الرجل جنبه بالأرض، بالفتح، يضجع ضجوعا وضجعا، فهو ضاجع، ومثله أضجع.
والمرجع: مصدر رجع، ومنه، قوله تعالى: (ثم إلى ربكم مرجعكم)، (1) وهو شاذ، لان المصادر من فعل يفعل بكسر العين، إنما يكون بالفتح.
قوله: (ومعاينة المحل)، أي الموضع الذي يحل به المكلف بعد الموت، ولا بد لكل مكلف أن يعلم عقيب الموت مصيره، أما إلى جنة وإما إلى نار.
وقوله: (ثواب العمل) يريد جزاء العمل، ومراده الجزاء الأعم الشامل للسعادة والشقاوة، لا الجزاء الأخص الذي هو جزاء الطاعة، وسمى الأعم ثوابا على أصل الحقيقة اللغوية، لان الثواب في اللغة الجزاء، يقال: قد أثاب فلان الشاعر لقصيدة كذا، أي جازاه.
وقوله: (وكذلك الخلف بعقب السلف) الخلف المتأخرون والسلف المتقدمون، وعقب هاهنا بالتسكين، وهو بمعنى بعد، جئت بعقب فلان أي بعده، وأصله جرى الفرس بعد جريه، يقال: لهذا الفرس عقب حسن. وقال ابن السكيت: يقال: جئت في عقب شهر كذا، بالضم، إذا جئت بعد ما يمضى كله، وجئت في عقب، بكسر القاف إذا جئت وقد بقيت منه بقية. وقد روى: (يعقب السلف)، أي يتبع.
وقوله: (لا تقلع المنية)، أي لا تكف، والاخترام: إذهاب الأنفس واستئصالها.