الشرح:
تصرمت الأمور: تقطعت، ومثله (تقضت الدهور) وأزف: قرب ودنا، يأزف أزفا، ومنه قوله تعالى: ﴿أزفت الآزفة﴾ (١) أي القيامة، الفاعل (آزف).
والضرائح: جمع ضريح وهو الشق في وسط القبر واللحد ما كان في جانب القبر، وضرحت ضرحا، إذا حفرت الضريح.
والأوكار: جمع وكر يفتح الواو، وهو عش الطائر، وجمع الكثرة وكور، وكر الطائر يكر وكرا، أي دخل وكره، والوكن بالفتح، مثل الوكر، أي العش.
وأوجرة السباع: جمع وجار بكسر الواو، ويجوز فتحها، وهو بيت السبع والضبع ونحو هما.
مهطعين: مسرعين. والرعيل: القطعة من الخيل.
قوله عليه السلام: (ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي)، أي هم مع كثرتهم لا يخفى منهم أحد عن إدراك البارئ سبحانه، وهم مع هذه الكثرة أيضا لا يبقى منهم أحد إلا إذا دعا داعي الموت سمع دعاءه ونداءه.
واللبوس، بفتح اللام: ما يلبس، قال:
البس لكل حالة لبوسها * أما نعيمها وإما بوسها (٢) ومنه قوله تعالى: ﴿وعلمناه صنعة لبوس لكم﴾ (3) يعنى الدروع.
والاستكانة: الخضوع. والضرع: الخشوع والضعف، ضرع الرجل يضرع، وأضرعه غيره.
وكاظمته: ساكته، كظم يكظم كظوما أي سكت، وقوم كظم، أي ساكتون.