ذلك وأكده بقوله: كان يجب أن يحمد المنجم دون الباري تعالى، لان المنجم هو الذي هدى الانسان إلى الساعة التي ينجح فيها، وصده عن الساعة التي يخفق ويكدي فيها فهو المحسن إليه إذا والمحسن يستحق الحمد والشكر، وليس للباري سبحانه إلى الانسان في هذا الاحسان المخصوص، فوجب ألا يستحق الحمد على ظفر الانسان بطلبه لكن القول بذلك والتزامه كفر محض.
(٢١٣)