من غيره، كما في حق علي عليه السلام، وإن لم يكن كذلك أمكن أن يكون ساحرا أو كاهنا، أو نحو ذلك.
وبالجملة فصاحب هذه الخاصية أفضل وأشرف ممن لا يكون فيه، من حيث اختصاصه بها، فإن كان للانسان العاري منها مزية أخرى يختص بها توازيها، أو تزيد عليها، فنرجع إلى التمثيل والترجيح بينهما، وإلا فالمختص بهذه الخاصية أرجح وأعظم من الخالي منها على جميع الأحوال.