ورددته! ثم وجه إليه بألفي درهم، فجاء الرسول وهو بالمدينة، فدفعها إليه فقال له: قل لأمير المؤمنين، كيف رأيت! سعيت فأكديت، وقعدت في منزلي فأتاني رزقي.
عمر بن الخطاب: تعلم أن الطمع فقر، وأن اليأس غنى، ومن يئس من شئ استغنى عنه.
أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم طائران، فأكل أحدهما عشية، فلما أصبح طلب غداء، فأتته بعض أزواجه بالطائر الاخر، فقال: (ألم أنهك أن ترفعي شيئا لغد، فإن من خلق الغد خلق رزقه).
وفي الحديث المرفوع: (قد أفلح من رزق كفافا وقنعه الله بما آتاه).
من حكمة سليمان عليه السلام: قد جربنا لين العيش وشدته، فوجدنا أهنأه أدناه.
وهب، في قوله تعالى: ﴿فلنحيينه حياة طيبة﴾ (1)، قال: القناعة.
بعض حكماء الشعراء:
فلا تجزع إذا أعسرت يوما * فقد أيسرت في الدهر الطويل ولا تظنن بربك ظن سوء * فإن الله أولى بالجميل وإن العسر يتبعه يسار * وقيل الله أصدق كل قيل ولو أن العقول تجر رزقا * لكان المال عند ذوي العقول عائشة: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أردت اللحوق بي فيكفيك من الدنيا زاد الراكب، ولا تخلقي ثوبا حتى ترقعيه، وإياك ومجالسة الأغنياء).