شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٣ - الصفحة ١٦٤
شعر:
وكم ملك جانبته من كراهة * لإغلاق باب أو لتشديد حاجب ولى في غنى نفسي مراد ومذهب * إذا أبهمت دوني وجوه المذاهب (1).
بعض الحكماء: ينبغي للعاقل أن يكون في دنياه كالمدعو إلى الوليمة، إن أتته صحفة تناولها، وإن جازته لم يرصدها ولم يطلبها.