وجوابه أيضا لمن قال له: كم بين المشرق والمغرب؟ فقال: مسيره يوم للشمس.
ومن ذلك قول أبي بكر - وقد قال له عمر: أقد خالدا بمالك بن نويرة: سيف الله فلا أغمده.
وكقوله - وقد أشير عليه أيضا بأن يقيد من بعض أمرائه: أنا أقيد من وزعة (1) الله!
ذكر ذلك صاحب " الصحاح " في باب " وزع " (2).
والجوابات الاقناعية كثيرة، ولعلها جمهور ما يتداوله الناس، ويسكت به بعضهم بعضا.