قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من سره أن تستجاب دعوته في الشدايد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء ".
[46] - حدثنا الحضرمي، ثنا إسماعيل بن موسى السدى، ثنا محمد بن يعلى زنبور عن عمر بن الصبح، عن ثور بن يزيد، عن مكحول عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا ذكر العبد ربه عز وجل في الرخاء أغاثه عند البلاء ".
[47] - حدثنا زكريا الساجي، ثنا سليمان بن داود المهري ثنا ابن وهب حدثني أبو صخر حميد بن زياد الخراط أن يزيد الرقاشي حدثه قال: سمعت أنس بن مالك - ولا أعلم إلا رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم -:
" إن يونس النبي عليه السلام حين نادى وهو في بطن الحوت قال: اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فأقبلت الدعوة تحن بالعرش فقالت الملائكة: يا رب هذا صوت ضعيف معروف من بلاد غريبة، قال: أما تعرفون ذلك؟ قالوا: يا ربنا من هو؟ قال: ذلك عبدي يونس قالوا: عبدك يونس الذي لم تزل ترفع له عملا متقبلا ودعوة مجابة؟ قال: نعم، قالوا: يا رب أفلا ترحم ما كان يصنع في الرخاء فتنجيه من البلاء؟ قال: بلى قال: فأمر الحوت فطرحته بالعراء ".
[48] - حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا علي بن أبي طالب البزار، ثنا موسى بن عمير عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: