" سيكون قوم يعتدون في الدعاء وإياك أن تكون منهم إنك إن دخلت الجنة أعطيت ما فيها من خير، وأن أعذت من النار أعذت مما فيها من الشر ".
[57] - حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية عن سفيان، عن محمد بن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة قال:
سمع سعد بن مالك رضي الله عنه رجلا يقول: أعوذ بك من النار من زقومها وسلاسلها وأغلالها وسعيرها، فقال: " ما كنا ندعو هكذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
[58] - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، (ح).
وحدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الضرير، (ح).
وحدثنا أحمد بن بشير أبو أيوب الطيالسي ثنا كامل بن طلحة الجحدري، قالوا: ثنا حماد بن سلمة عن يزيد الرقاشي عن أبي نعامة الحنفي أن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الدعاء والطهور ".
[59] - حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال، (ح).
وحدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الضرير، (ح).
حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي ثنا كامل بن طلحة قالوا: ثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه سمع ابنه وهو يقول في دعائه: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة فقال: يا بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الدعاء والطهور ".