(14) حدثنا عبدة عن ابن أبي عروبة عن أبي رجاء قال رأيت الزبير بن العوام صلى صلاة خفيفة فقلت أنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة فقال إنا نبادر هذا الوسواس.
(15) حدثنا وكيع عن سفيان عن قيس عن بشر عن خليف الثوري عن عمار قال احذفوا هذه الصلاة قبل وسوسة الشيطان.
(16) حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة أنه علم رجلا فقال إن الرجل ليخفف الصلاة ويتم الركوع والسجود.
(17) حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن أبيه قال كان يصلي خلف أبي هريرة قال وكانت صلاته نحوا من صلاة قيس يتم الركوع والسجود ويجوز قال فقيل لأبي هريرة هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: نعم وأجوز.
(18) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال رأيت أبا هريرة صلى صلاة تجوز فيها فقلت له هكذا كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم وأجوز.
(19) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال لما طعن عمر وهاج الناس تقدم عبد الرحمن بن عوف فقرأ بأقصر سورتين في القرآن: (إنا أعطيناك الكوثر) و (إذا جاء نصر الله والفتح).
(20) حدثنا عبدة عن الأعمش عن إبراهيم كان يخفف الصلاة ويتم الركوع والسجود.
(21) حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال كانوا يتمون ويوجزون ويبادرون الوسوسة.
(22) حدثنا هشيم عن حميد عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخف الناس صلاة وأوجزه.
(23) حدثنا ابن نمير عن مسعر عن مهاجر عن عمرو بن ميمون قال ما رأيت الصلاة في موضع أخف منها فيما بين هذين الحائطين يعني مسجد الكوفة الأعظم.