فقال يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة مما يطيل فلان فيها قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيته في موعظة أشد منه غضبا يومئذ فقال: (أيها الناس إن فيكم منفرين فأيكم صلى بالناس فليجوز فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة).
(6) حدثنا وكيع عن سفيان عن محارب عن جابر بن عبد الله أن معاذا صلى بأصحابه فقرأ بالبقرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أفتانا؟ أفتانا؟).
(7) حدثنا وكيع عن عمرو بن عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن عثمان بن أبي العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (أم قومك ومن أم قوما فليخفف فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة فإذا صليت لنفسك فصل كيف شئت).
(8) حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة في تمام.
(9) حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن قتادة عن عباس الجثمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من الأئمة طرادين).
(10) حدثنا الثقفي عن عبد الله بن عثمان بن جبير عن نافع بن سرجس أبي سعيد أنه سمع أبا واقد الليثي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وذكرت الصلاة عنده فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس على الناس وأدومه على نفسه.
(11) حدثنا زيد بن حباب عن يحيى بن الوليد بن الميسر الطائي قال أخبرني محل الطائي عن عدي بن حاتم قال إن أمنا فليتم الركوع والسجود فإن فينا الضعيف والكبير والمريض والعابر سبيل وذا الحاجة هكذا كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(12) حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن ثابت قال صليت مع أنس العتمة فتجوز ما شاء الله.
(13) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن موسى الحنفي عن مصعب بن سعد أنه حدث قال كان أبي إذا صلى في المسجد خفف الركوع والسجود وجوز وإذا صلى في بيته أطال الركوع والسجود والصلاة فقلت له فقال إنا أئمة يقتدى بنا.