(4) حدثنا ابن علية عن عوف عن أبي المنهال عن أبي بردة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية قال: ونسيت ما قال في المغرب قال: وكان يستحب أن يؤخر من العشاء التي تدعونها العتمة وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه وكان يقرأ بالستين إلى المائة.
(5) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن عمرو بن الحسين عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب إذا وجبت والعشاء أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل إذا رآهم قد اجتمعوا عجل وإذا رآهم قد أبطأوا أخر والصبح قال: كانوا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغلس.
(6) حدثنا أبو خالد عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صلاة الفجر فأمر بلالا فأذن حين طلع الفجر ثم من الغد حين أسفر ثم قال: أين السائل؟ ما بين هذين وقت.
(7) حدثنا زيد بن حباب قال: حدثني خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت قال: حدثني حسين بن بشير بن سليمان عن أبيه قال: دخلت أنا ومحمد بن علي أو رجل من آل علي على جابر بن عبد الله فقلنا له: حدثنا كيف كانت الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر حين كان الظل مثل الشراك ثم صلى بنا العصر حين كان الظل مثله ومثل الشراك ثم صلى بنا المغرب حين غابت الشمس ثم صلى بنا العشاء حين غاب الشفق ثم صلى بنا الفجر حين طلع الفجر ثم صلى بنا من الغد الظهر حين كان ظل كل شئ مثله ثم صلى بنا العصر حين كان ظل كل شئ مثليه قدر ما يسير الراكب إلى ذي الحليفة العنق ثم صلى بنا المغرب حين غابت الشمس ثم صلى بنا العشاء حين ذهب ثلث الليل ثم صلى بنا الفجر فأسفر فقلنا له: كيف نصلي مع الحجاج وهو يؤخر؟ فقال:
ما صلى للوقت فصلوا معه فإذا أخر فصلوها لوقتها واجعلوها معه نافلة وحديثي هذا عندكم أمانة فإذا مت فإن استطاع الحجاج أن ينبشني فلينبشني.