(10) حدثنا يحيى بن آدم عن ابن مبارك عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب استطاب بالماء بين راحتين قال فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون ويقولون: يتوضأ كمثل المرأة.
(11) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن أنسا كان يستنجي بالحوض.
(12) حدثنا هشيم عن عبد الحميد بن جعفر عن مجمع بن يعقوب بن مجمع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعويم بن ساعدة: (ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم)؟ قالوا: نغسل الادبار.
(13) حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا مالك بن مغول قال: سمعت سيارا أبا الحكم غير مرة يحدث عن شهر بن حوشب عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا يعني قباء قال: (إن الله قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبروني) قال يعني قوله تعالى: (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين) قال فقالوا يا رسول الله إنا لنجده مكتوبا علينا في التوراة الاستنجاء بالماء.
(14) حدثنا حفص عن داود بن أبي ليلى عن الشعبي قال لما نزلت هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أهل قباء ما هذا الثناء الذي أثني الله عليكم). قالوا: ما منا أحد إلا وهو يستنجي بالماء من الخلاء (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين).
(15) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن أبيه أن هذه الآية نزلت في أهل قباء (فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين).
(16) حدثنا ابن علية عن يزيد الوشك عن معاذة عن عائشة قالت مرن أزواجكن أو قالت رجالكن أن يغسلوا عنهم أثرا الحشو فإنا نستحيي أن نأمرهم بذلك.
(17) حدثنا يحيى بن يعلي عن عبد الملك بن عمير قال: قال علي: إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعرا وإنكم تثلطون ثلطا فاتبعوا الحجارة بالماء.