رأيت في كتاب أبي عبد الله قال ونا سفيان قال قال أبو إسحاق إذا استيقظت من الليل لم أقل عيني قال سفيان ودخلت عليه فإذا هو في قبة تركية ومسجد على بابها وهو في المسجد قال قلت كيف أنت يا أبا إسحاق قال مثل الذي أصابه الفالج ما تنفعني يد ابن رجل قلت له سمعت يا أبا إسحاق من الحارث قال فقال لي يوسف ابنه هو قد رأى عليا فكيف لم يسمع من الحارث قلت يا أبا إسحاق رأيت عليا قال نعم قال سفيان وسألته عن حديث فقال حدثني صلة منذ سبعين سنة قال سفيان وحدثني هو منه أكثر من سبعين سنة قال سفيان وحدثني صاحب لي قال قال لنا يعني أبا إسحاق أيشتري الرجل طيلسانا ولم يحج قال واجتمع الشعبي وأبو إسحاق قال له الشعبي أنت خير مني يا أبا إسحاق قال لا والله ما أنا خير منك بل أنت خير مني وأسن مني قال سفيان وقال أبو إسحاق كانوا يرون السعة عونا على الدين قيل لسفيان سفيان الثوري ذكره قال نعم حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي نا أبو بكر بن عياش قال سمعت أبا إسحاق يقول ما أقلت عيني غمضا منذ أربعين سنة حدثنا أحمد بن عمران نا محمد بن فضيل حدثني أبي قال أتيت أبا إسحاق السبيعي بعدما كف بصره قال قلت تعرفني قال فضيل قلت نعم قال إني والله أحبك لولا الحياء منك لقبلتك فضمه إلى صدره ثم قال لي حدثني أبو الأحوص عن عبد الله لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم قال نزلت في المتحابين حدثنا أحمد بن زهير نا علي بن بحر نا عيسى بن يونس قال سمعت الأعمش يقول كان أصحاب عبد الله إذا رأوا أبا إسحاق قالوا هذا عمرو القارئ هذا عمرو الذي لا يلتفت حدثنا أحمد قال وحدثني علي بن بحر قال نا عيسى بن يونس عن أبيه قال كان أبو إسحاق يقرأ كل ليلة ألف آية يقرأ سبعة ويقرأ الصافات والواقعة وما
(٧٤)