أسعد أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية فاتخذ أنفا من ورق فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب أخبرنا عبد الله قال نا علي قال أخبرني أبو الأشهب عن أبي حازم عن بن عباس قال صلاة الوسطى صلاة العصر حدثنا علي أنا أبو الأشهب عن حماد قال رأيت المغيرة بن عبد الله قد شد أسنانه بذهب فذكرت ذلك لإبراهيم فقال لا بأس به حدثنا علي أنا أبو الأشهب عن محمد بن واسع أن لقمان كان يقول لابنه يا بني اتق الله لا تري الناس أنك تخشى الله ليكرموك وقلبك فاجر حدثنا علي أنا أبو الأشهب عن الحسن قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم من قال أنا في الجنة فهو في النار حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الأشهب ولد عام الحفرة رأيت في كتاب علي بن المديني إلى أبي عبد الله وحدثنا صالح بن أحمد عن علي قال قلت ليحيى أيما أحب إليك سلام يعني بن مسكين أو أبو الأشهب فقال ما أقربهما قال يحيى كان سفيان الثوري يقول لأبي الأشهب قل سمعت قال علي قلت ليحيى شهدته قال نعم رأيت في كتاب محمد بن سعد أبو الأشهب جعفر بن حيان العطاردي توفي بالبصرة سنة خمس وستين ومائة حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت أبي يقول كان أبو الأشهب مكفوفا حدثنا صالح بن علي قال قلت ليحيى أيما أحب إليك أبو الأشهب أو جرير بن حازم قال ما أقربهما ولكن جرير كان أكبرهما قلت أيما أحب إليك أو أثبت سلام أو أبو الأشهب قال ما أقربهما
(٤٥٩)