يزالون في ستر الله عز وجل وحفظه حدثنا أبو إبراهيم الزهري نا علي بن بحر القطان نا عيسى بن يونس نا محمد بن سوقة قال قال لي محمد بن المنكدر نعم العون على تقوى الله عز وجل الغنى حدثنا أبو بكر بن جناد نا محمد بن عمرو نا سفيان بن زياد عن رجل قال قالت أم محمد بن المنكدر لمحمد يا بني لو نمت فقد طال سهرك فقال لها يا أمة إني لأرى الليل قد أقبل فيهولني سواده فأصبح ولم تنقض نهمتي منه بعد حدثنا أحمد بن سعد الزهري نا زيد بن بشر الحضرمي أنا ابن وهب أنا ابن زيد بن أسلم قال أتى صفوان إلى محمد بن المنكدر وهو في الموت فقال له يا أبا عبد الله كأني أراك قد شق عليك الموت قال فما زال يهون عليه ويتجلي عن محمد حتى كأنه في وجهه المصابيح ثم قال محمد لو ترى ما أنا فيه لقرت عينك ثم قضى حدثنا أحمد بن زهير نا أبو الفتح قال قال سفيان كان ابن المنكدر يقوم في جوف الليل فيقول كم من عين ساهرة الآن في رزقي حدثنا أحمد بن زهير نا أبو مسلم عن سفيان قال قال ابن المنكدر أن الفقيه يدخل بين الله وبين عبادته حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي نا ابن عيينة عن ابن المنكدر قال قالت لي أمي لا تمازح الصبيان فتهون عليهم حدثنا أبو إبراهيم الترجماني نا عبد العزيز بن الماجشون قال رأيت محمد بن المنكدر وعليه ثوبان متينان وفي إزار ورداء ورأيته يصفر لحيته ورأسه بالحناء حدثنا عمرو الناقد نا بشر بن المفضل قال جلست إلى محمد بن المنكدر فلما أراد أن يقوم قال تأذنون حدثنا هارون بن موسى الفروي قال مات ابن المنكدر سنة إحدى وثلاثين ومائة
(٢٥٥)