لا يشرك بي لقيته بقراب الأرض مغفرة ومن هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا لم يرفعه شعبة عن واصل ورفعه الناس عن الأعمش عن المعرور (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة سمع سويد بن الحارث سمع أبا ذر يقول قال: لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يسرني أن لي أحدا ذهبا تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار أو قال: منه مثقال إلا أن أرصده لغريم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا وهب عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال: صمنا رمضان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى إذا كانت ليلة أربع وعشرين السابعة مما يبقى صلى بنا حتى كاد أن يذهب ثلث الليل فلما كانت ليلة خمس وعشرين لم يصل بنا فلما كانت ليلة ست وعشرين الخامسة مما يبقى صلى بنا حتى كاد أن يذهب شطر الليل فقلت: يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلته فلما كانت ليلة سبع وعشرين لم يصل بنا فلما كانت ثمان وعشرين رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله واجتمع له الناس فصلى بنا حتى كاد أن يفوتنا الفلاح ثم قال: يا بن أخي ثم لم يصل بنا شيئا من الشهر قال: والفلاح السحور (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن علي بن مدرك قال: سمعت أبا زرعة بن عمرو بن جرير يحدث عن خرشة بن الحر عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قلت يا رسول الله فمن هؤلاء فقد خابوا وخسروا قال: المنان والمسبل إزاره والمنفق سلعته بالحلف الكاذب (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا الأسود بن شيبان عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: كان الحديث يبلغني عن أبي ذر وكنت أشتهي لقاءه فلقيته فقلت: يا أبا ذر انه كان يبلغني عنك الحديث فكنت أشتهي لقاءك فقال: لله أبوك فقد لقيت فهات قلت بلغني أنك تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثكم أن الله عز وجل يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة قال: ما أخالني أن أكذب على خليلي قلت فمن الثلاثة الذين يحبهم الله قال: رجل لقي العدو فقاتل وإنكم لتجدون ذلك في الكتاب عندكم إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا قلت ومن قال: رجل له جار سوء فهو يؤذيه ويصبر على أذاه فيكفيه الله بحياة أو موت قال: ومن قال: رجل كان مع قوم في سفر فنزلوا فعرسوا قد شق عليهم الكرى والنعاس ووضعوا رؤوسهم فناموا وقام فتوضأ وصلى رهبة لله ورغبة إليه قلت فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله قال: البخيل المنان والمختال الفخور وإنكم لتجدون في كتاب الله إن الله لا يحب كل مختال فخور قال: فمن الثالث قال: التاجر الحلاف أو البائع الحلاف (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن أبي بصرة الغفاري عن أبي ذر قال: مسح
(٦٣)