صلى الله عليه وسلم خذوا حذركم قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا محمد بن مسلم عن أبي الوضاح عن الأحوص بن حكيم (1) عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة حفظك الله كما حفظتني فترفع وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة ضيعك الله كما ضيعتني فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد قال: سمعت عبد الله بن محيريز عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ناسا من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها وروي هذا الحديث عن أبي بكر بن حفص عن ابن محيريز عن زياد بن الصمت عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد عن الشعبي قال: قال: عبادة بن الصامت عند معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أصيب بجسده بقدر نصف ديته فعفا كفر عنه نصف سيئاته وإن كان ثلثا أو ربعا فعلى قدر ذلك فقال رجل آلله لسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي والله أحاديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن البراء بن عازب عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عند المغرب فسمع صوتا فقال اليهود تعذب في قبورها (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة وحماد عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة يقول نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب الأنصاري فكان إذا أكل طعاما بعث إليه بفضله فينظر إلى موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده فيه فبعث يوما إليه بطعام فلم ير فيه أثر أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لم أر أثر أصابعك فقال إنه كان فيه ثوم قال: شعبة في حديثه يا رسول الله بعثت إلي بما لم تأكل فقال إنك لست مثلي إنه يأتيني الملك ولست مثلك هكذا (أخبرنا) أبو داود وروى غندر عن شعبة عن سماك عن جابر عن أبي أيوب (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن زيد عن أبي أيوب قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بجمع بين المغرب والعشاء
(٨٠)