والجهاد في سبيل الله فمن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام والإيمان من عنقه أو الإيمان من رأسه الا ان يراجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من حثاء جهنم قيل يا رسول الله وان صام وصلى قال: تداعوا بدعوى الله الذي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد الله (العرباض بن سارية رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان عن العرباض بن سارية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر للصف المقدم ثلاثا والثاني مرة (صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عمرو بن مرة سمع عبد الله بن سلمة يحدث عن صفوان بن عسال المرادي ان رجلين من أهل الكتاب قال: أحدهما لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي فقال لا يسمعن هذا فيسير له أربعة أعين فأتياه فسألاه عن تسع آيات بينات فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تشركوا بالله شيئا ولا تقتلوا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا المحصنة ولا تفروا من الزحف ولا تمشوا ببرئ إلى ذي سلطان لتقتلوه ذلك أو لتهلكوه وعليكم خاصة يهود أن لا تعدوا في السبت فقبلا يديه ورجليه وقالوا نشهد انك نبي قال: فما يمنعكما من اتباعي فقالا ان داود دعا ان لا يزال في ذريته نبي وانا نخشى ان تبعناك ان يقتلنا اليهود وقال أبو داود مرة ولا تقذفوا المحصنة ولا تفروا من الزحف قال: أبو داود شك شعبة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة وحماد بن زيد وهمام وشعبة عن عاصم عن زر بن حبيش قال:
غدوت على صفوان بن عسال المرادي فقال ما جاء بك يا زر قال: ابتغاء العلم قال: أفلا أبشرك قال: أبو داود قال: حماد بن سلمة ولم يقل أحد منهم ورفع الحديث إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة وحماد بن زيد وهمام وشعبة عن عاصم عن زر قال: غدوت على صفوان بن عسال فقلت: انه حك في نفسي من المسح على الخفين شيء فهل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم سفرا أو مسافرين فأمرنا ان نمسح عليها ثلاثة أيام ولياليهن من غائط وبول ونوم الا من جنابة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وهمام عن عاصم عن زر قال: قلت لصفوان بن عسال هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهوى شيئا قال: نعم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير أو غزو فناداه أعرابي بصوت له جوهري مع فقال أيا محمد أيا محمد أيا محمد فقيل له ويحك اغضض من صوتك فقد نهيت عن رفع الصوت فما زال يناديه هكذا فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ذلك فقال هاؤم (1) فقال: أرأيت المرأ يحب القوم ولما يلحق بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرأ مع من أحب (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة وحماد بن زيد وهمام عن عاصم عن زر بن حبيش قال: