(حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن المبارك عن الأجلح عن زر عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم فبذلك فليفرحوا (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل وزبيد اليامي عن زر عن عبد الرحمن عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الوتر سبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد فإذا سلم قال:
سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يرفع بالثالث عقيرته (1) رواه الأعمش عن طلحة وزبيد عن زر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا خارجة بن مصعب قال: حدثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن السعدي (2) عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: للوضوء شيطان يقال له الولهان فاحذروه أو قال: فاتقوه (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا أبو الأشهب عن أبي بن كعب قال: ألا إن طعام بن آدم ضرب مثلا للدنيا وإن صلحه وقزحه رواه سفيان عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا خارجة بن مصعب عن يونس عن الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب قال: أبو داود حدثنا ابن فضالة عن الحسن رفع الحديث قال: لما نزل بآدم صلى الله عليه وسلم الموت قال: أي بني إني أشتهي من ثمر الجنة فانطلق بنوه يلتمسون له فرأتهم به الملائكة فقالوا أين تريدون يا بني آدم فقالوا اشتهى أبونا من ثمرة الجنة فانطلقنا نطلب ذلك له فقال ارجعوا فقد أمر بقبض أبيكم فأقبلوا حتى انتهوا إلى آدم صلى الله عليه وسلم فلما رأتهم حواء عرفتهم فلصقت بآدم فقال إليك عني فمن قبلك أتيت دعيني وملائكة ربي فقبضوه وهم ينظرون وغسلوه وهم ينظرون وكفنوه وهم ينظرون وصلوا عليه (3) ثم أقبلوا عليهم فقالوا يا بني آدم هذه سنتكم في موتاكم وهذا سبيلكم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا سعيد الجريري عن عبد الله بن رباح الأنصاري عن أبي قال: قال: لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا المنذر أي آية في كتاب الله أعظم قال: قلت آية الكرسي فقال لي: ليهنك العلم أبا المنذر فوالذي نفسي بيده إن لها لسانا يوم القيامة يقدس الله عند ساق العرش وسفيان يقول عن سعيد عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ثابت أبو زيد عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن أبي بن كعب قال:
كان رجل من لحمتي وكان بيته أقصى بيت بالمدينة قال: قال: أبو عثمان وهو يحدث عن الأشياخ كما بينك وبين الجسر أو أبعد قال: قال: عاصم فذكرت لمحمد بن سيرين فقال إن كان أقصى بيت بالمدينة فهو أبعد من الجسر فقال لي في ذلك: إنما كنت أحسب الأثر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك ما احتسبت (4).