والماء البارد اللهم نقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني إبراهيم الهجري قال: رأيت بن أبي أوفى في جنازة ابنته راكبا على بغلة فمر على نسوة يترثين فقال إياكن والتراثي فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه لتفض إحداكن من عبرتها ما شاءت (عمران بن حصين رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير المعولي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: صليت أنا وعمران بن حصين خلف علي بن أبي طالب صلاة فكان إذا سجد كبر وإذا رفع رأسه كبر وإذا نهض من السجدتين كبر فلما قضينا الصلاة أخذ عمران بيدي فقال لقد ذكرنا هذا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم شك غيلان (1) (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني حميد بن هلال العدوي قال: سمعت مطرف بن عبد الله بن الشخير يحدث عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال: لي ألا أحدثك حديثا لعل الله أن ينفعك به إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين حجة وعمرة ثم لم ينه عنه ولم ينزل قرآن يحرمه وإنه قد كان يسلم علي فلما اكتويت انقطع عني فلما تركت عاد إلي يعني الملائكة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة وحماد بن زيد عن يزيد الرشك قال: سمعت مطرفا يحدث عن عمران بن حصين قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم أعلم أهل الجنة من أهل النار قال: نعم قال: ففيم يعمل العاملون قال:
يعمل كل لما خلق له أو لما يسر له (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي حدثنا يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا في جيش فرأوا منه شيئا فأنكروه فاتفق نفر أربعة وتعاقدوا أن يخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع علي قال: عمران وكنا إذا قدمنا من سفر لم نأت أهلنا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وننظر إليه فجاء النفر الأربعة فقام أحدهم فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثاني فقال مثل ذلك فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل ذلك فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لهم ولعلي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: له صم سرر الشهر قال: أبو داود يعني بعد الفطر (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف عن عمران بن حصين قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا