(حدثنا) أبو داود قال: حدثنا طعمة بن عمرو الجعفري عن عمرو بن بيان عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من باع الخمر فليشقص الخنازير يعني يقصبها (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا فضالة عن زياد بن جبير عن أبيه عن المغيرة بن شعبة قال: ولا أعلمه الا مرفوعا قال: الراكب يسير خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها خلفها وأمامها قريبا أو عن يمينها وعن يسارها قريبا (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن فضالة عن زياد بن جبير عن أبيه عن المغيرة بن شعبة قال: ولا أراه إلا مرفوعا قال: السقط يصلي عليه ويدعي لوالديه بالمغفرة والرحمة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن فضالة عن زياد بن جبير عن أبيه قال: انطلقنا مع النعمان بن مقرن فانتهينا إلى العلج ذي الحاجب فأرسل إلينا أن ابعثوا إلي رجلا لأكلمه قال: فاختار الناس يومئذ المغيرة بن شعبة قال: أبي فكأني أنظر إلى رجل أعور معه جحفة له فإذا هو المغيرة بن شعبة فانتهى إلى العلج فقال بعث الله عز وجل فينا نبيا ووعده الله النصر فما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء إلا وجدناه كما أخبرنا.
(البراء بن عازب رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: ثنا شعبة قال: أخبرني أبو إسحاق قال: سمعت البراء بن عازب يقول أول من قدم علينا المدينة يعني في الهجرة مصعب بن عمير وابن أم مكتوم فكانا يقرآن القرآن ثم قدم سعد وبلال وعمار ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء قط فرحهم بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون في الطريق هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قرأت {سبح اسم ربك الأعلى} {والليل إذا يغشى} في سور من المفصل (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول لما نزلت هذه الآية {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت ودعا بالكتف ليكتبه يقول فيها وجاء بن أم مكتوم فذكر ضرره فنزلت هذه الآية غير أولي الضرر (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول أصاب الناس حمرا يوم خيبر يعني الحمر الأهلية فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى أن اكفئوا القدور (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة وعمرو بن أبي زائدة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء وقال: له رجل يا أبا عمارة أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فقال البراء لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر إن هوازن كانوا قوما رماة فلما لقيناهم وحملنا عليهم انهزموا فأقبل الناس على الغنائم واستقبلونا بالسهام فانهزم الناس فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجام البغلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء ويقول أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب