(حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عمرو بن مرة سمع عاصم العنزي يحدث عن ابن جبير بن مطعم عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل الصلاة كبر وقال: الله أكبر كبيرا قالها ثلاثا والحمد الله كثيرا قالها ثلاثا وسبحان الله بكرة وأصيلا قالها ثلاثا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت سليمان بن صرد قال: سمعت جبير بن مطعم يقول ذكر غسل الجنابة عند النبي صلى الله عليه وسلم إما انا فأفيض على رأسي ثلاثا (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم عن رجل عن جبير بن مطعم قال: قلت يا رسول الله ان أصحابك يزعمون أن لا جور لنا في مكة فقال لتأتينكم أجوركم ولو كنتم في حجر قال: وأصغى أبو إلي برأسه فقال في أن في أصحابي منافقين (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا أبو الأحوص حديث عن حصين بن عبد الرحمن عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن جبير بن مطعم قال: قال: النبي صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة أو قال: مائة في غيره الا المسجد الحرام (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن الأزهر عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للقرشي ولم مثلا قوة الرجلين من غيرهم فقيل للزهري وهو بم ذاك قال: بنبل الرأي (وما أسند عن زيد بن خالد رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا زمعة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها فإن عادت فليجلدها فإن عادت فليجلدها فإن الرابعة ولو بضفير شعر (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا زمعة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن زيد بن خالد قال: جاء خصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله ننشدك الله لما قضيت بيننا بكتاب الله عز وجل فقام خصمه وهو أفقه منه قال: أجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي فأتكلم فأذن له فقال يا رسول الله ان ابني كان عسيفا على هذا وانه زنى بامرأته فأخبرت ان على ابني الرجم فاقتديت منه بمائة شاة وخادم فلما سألت أهل العلم أخبروني ان على ابني جلد مائة وتغريب عام وان على امرأة هذا الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما المائة شاة والخادم فهما مردودان عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس على امرأة هذا فان اعترفت فارجمها فغدا عليها فسألها فاعترفت فرجمها (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن صالح مولى التؤمة عن زيد بن خالد قال: كنا نصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم نأتى قد السوق فلو رمينا بالنبل رأينا مواقعها
(١٢٨)