وأول من يستحل هذا البيت أهله فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب ثم يجئ الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده وهم الذين يستخرجون كنزه (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان قال: دخل علينا أبا هريرة مسجد الزرقين بن فقال ترك الناس ثلاثة مما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كان إذا دخل الصلاة رفع يديه مدا ثم سكت هنية يسأل الله عز وجل من فضله وكان يكبر إذا خفض ورفع وإذا ركع (ما روى نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة رضي الله عنهما) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب قال: (حدثني) أبو المعتمر عن عمر بن خلده قال: أتينا أبا هريرة في صاحب لنا أصيب يعنى أفلس فأصاب رجل متاعه بعينه قال: أبو هريرة هذا الذي قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من أفلس أو مات فأدرك رجل متاعه بعينه فهو أحق به الا ان يدع الرجل وفاء له (إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن أبي هريرة رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ قال: رأيت أبا هريرة يتوضأ على سطح لنا فقلت: يا أبا هريرة مم تتوضأ قال: من أتوار أقط أكلته اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الوضوء مما مست النار (عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد الله بن الفضل الهاشمي عن الأعرج عن أبي هريرة قال: كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك إله الحق (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت عبد الرحمن قال: شعبة ولا أعلمه إلا عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الأنصار وقريش ومزينة وجهينة وغفار واسلم وأشجع قال: بعضهم موالي بعض ليس لهم مولى دون الله ورسوله (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة بألم تنزيل وهل اتى (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن أبي الزناد قال: يونس أظنه عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا زهير بن محمد عن زيد بن أسلم عن الأعرج وبسر بن سعيد وأبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدرك من العصر ركعتين أو ركعة قبل أن تغرب الشمس فلم تفته ومن أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس فلم تفته
(٣١٣)