(حدثنا) أبو داود قال: حدثنا إسرائيل عن الحكم عن المغيرة بن حذف عن حذيفة أو علي قال: أشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المسلمين في هديهم البقرة عن سبعة وغير أبي داود يقول عن حذيفة بغير شك (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عمرو بن مرة قال: سمعت أبا البحتري الطائي يحدث عن ثور قال: كنت جالسا مع حذيفة بن اليمان وأبي مسعود البدري حيث خرج أهل الكوفة إلى سعيد بن العاص فردوه وهو يوم الجرعة قال: سمعت أبا مسعود يقول ما كنت أرى أن يرجع ولم يهرق فيها دم فقال حذيفة ولكني والله (1) لو علمت لترجعن على عقيبها ولم يهرق فيها محجمة دم وما علمت من ذلك شيئا إلا شيئا علمته ومحمد صلى الله عليه وسلم حي حتى إن الرجل يصبح مؤمنا ويمسي ما معه من دينه شيء ويمسي مؤمنا ويصبح ما معه من دينه شيء يقاتل في فئته اليوم شك أبو داود ويقتله الله غدا ينكس قلبه تعلوه استه قال: فقلت: أسفله قال: استه (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن حذيفة قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا أبو عتبة قال: حدثنا عمر مولى عفرة من أهل المدينة عن رجل من الأنصار من بني عبد الأشهل عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم سيكون في آخر الزمان قوم يقولون لا قدر فإن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم فإنهم شيعة الدجال وحق على الله عز وجل أن يلحقهم به (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن لاحق بن حميد أن رجلا قعد وسط الحلقة فقال حذيفة ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم أو قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الذي يجلس وسط الحلقة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا همام عن قتادة عن أبي مجلز أن رجلا أتى حذيفة فقال: ألم تر أن فلانا مات قال: الذي أماته قادر أن يميتك فجلس وسط الحلقة فقال له قم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الذي يجلس وسط الحلقة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا همام عن قتادة عن سبيع بن خالد عن حذيفة قال: يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن دخل نهره وجب وزره وحط أجره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا داود الواسطي وكان ثقة قال: سمعت حبيب بن سالم قال: سمعت النعمان بن بشير بن سعد (2) أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في نهرا مرا وكان حذيفة قاعدا مع بشير قال: حذيفة أنا أحفظ خطبته فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم في النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة قال: فقعد عمر ومعه يزيد بن المعتمر في صحابته فكتبت إليه أذكره الحديث فكتبت إليه إني أرجو أن تكون أمير المؤمنين بعد الجبرية فأخذ يزيد الكتاب
(٥٨)