كما باركت على آل إبراهيم انك حميد مجيد (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني قال: سمعت عبد الله بن معقل يقول جلست إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد فسألته عن قول الله عز وجل {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} قال: نزلت في حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي فقال ما كنت أرى الجهد يبلغ ما أرى انحر شاة فقلت: لا أجد فنزلت ففدية من صيام ثلاثة أيام أو اطعام ستة مساكين نصف صاع نزلت في وهي لكم عامة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن مولى لبنى (1) سالم عن أبيه عن كعب بن عجرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا توضأ أحدكم ثم خرج للصلاة فهو في صلاة فلا يشبكن أحدكم أصابعه بعد ما يتوضأ أو بعد ما يدخل في الصلاة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا موسى الهلالي عن أبيه عن كعب قال:
دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فقال من هاهنا هل تسمعون أنه يكون بعدي امراء يعملون بغير طاعة الله فمن شركهم في عملهم وايمانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ومن لم يشركهم في عملهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وانا منه (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا هشيم وأبو عوانة عن أبي بشر عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية ونحن محرمون وقد حال المشركون بيننا وبين البيت ولي وفرة فجعل القمل يتناثر علي أو قال: على وجهي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيؤذيك هو أمك قلت نعم قال: فاحلق رأسك وصم ثلاثة أيام وأطعم ستة مساكين أو انسك نسكا (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن سعد بن إسحاق عن عمه قال: خرجت مع كعب بن عجرة يوم العيد فلم يصل قبلها فلما صلينا رأى الناس عنقا واحدا ينطلقون إلى المسجد فقال ما يصنع هؤلاء قلت ينطلقون إلى المسجد فقال إن هذه البدعة وترك للسنة (حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي عن فرات القزاز عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري من أهل الصفة قال: اطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر الساعة فقال إن الساعة لا تقوم حتى يكون عشر آيات الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ونزول عيسى بن مريم وفتح يأجوج ومأجوج ونار