أهل الجنة نادى مناد يا أهل الجنة ان لكم عند الله موعد فيقولون وما هو ليس قد بيض وجوهنا وثقل موازيننا وأدخلنا الجنة فيقال لهم ذلك ثلاثا قال: فيتحلى قول لهم تبارك وتعالى فينظرون إليه فيكون ذلك عندهم أعظم مما أعطوا (حكيم بن حزام رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن قتادة قال: سمعت صالحا أبا الخليل يحدث عن عبد الله بن الحارث عن حكيم بن حزام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار حتى يفترقا أو ما لم يتفرقا فان صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وان كذبا وكتما محق بركة بيعهما حدثنا أبو داود قال: حدثنا همام عن قتادة عن صالح عن عبد الله بن الحارث عن حكيم بن حزام عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا قال:
أبو داود قال: همام حدثنا أبو التياح قال: سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن حكيم بن حزام عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا ابن أبي ذئب عن مسلم بن جندب عن حكيم بن حزام قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فألحفت في المسئلة فقال ما أنكر مسألتك يا حكيم ان هذا المال حلو خضر أوساخ أيدي الناس وان يد الله العليا ويد المعطي فوق المعطى وأسفل الأيدي يد المعطى (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عصمة عن حكيم بن حزام قال: قلت يا رسول الله إني اشتري بيوعا فما يحل لي وما يحرم علي فقال لي: إذا بعت بيعا فلا تبعه حتى تقبضه (والد أبي المليح واسمه أسامة بن عمير رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن قتادة قال: سمعت أبا المليح الهذلي يحدث عن أبيه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت فسمعته يقول إن الله تبارك وتعالى لا يقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا عباد بن منصور عن أبي المليح الهذلي عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر في يوم مطير فأمر مناديا فنادى الصلاة في الرحال (أبي بن مالك رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن قتادة سمع زرارة يحدث عن أبي بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار فأبعده الله تعالى (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن علي بن زيدان بن زرارة يحدث عن رجل من قومه يقال له مالك أو أبو مالك أو بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ضم يتيما بين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغنى