بسم الله الرحمن الرحيم (أخبرنا) القاضي أبو المكارم أحمد بن محمد بن عبد الله المعدل قراءة عليه وانا اسمع بأصبهان قيل له أخبركم أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد المقري قراءة عليه وأنت تسمع في محرم سنة اثنتي عشرة وخمسمائة فأقربه قال:
(أخبرنا) الإمام أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الحافظ قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس قال: حدثنا أبو بشر يونس بن حبيب بن عبد القاهر العجلي قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال:
(أحاديث معاوية بن الحكم) (حدثنا) ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي سلمة عن معاوية بن الحكم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطيرة فقال هو شيء تجدونه في صدوركم فلا يصدنكم قلت يا رسول الله إن قوما يأتون الكهان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تأتوهم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حرب بن شداد وأبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فعطس رجل إلى جنبي فقلت: يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت: وا ثكل أمياه فقال ما لي أراكم تنظرون إلي وانا أصلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم يصمتوني فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي وأمي ما رأيت قبله ولا بعده أحد أحسن تعليما منه والله ما كهرني ولا سبني ولا ضربني ولكنه قال: لي ان صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو الصلاة والتسبيح والتحميد وقراءة القرآن أو كالذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت لي غنم ترعى بين أخذ والجوانية فيها جارية لي فأطلعتها ذلك ذات يوم وإذا الذئب قد ذهب منها بشاة وانا من بني آدم آسف كما يأسفون فرفعت يدي فصككتها صكة فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فعظم ذلك علي فقلت: يا رسول الله أفلا أعتقها قال: أدعها فدعوتها قال: فقال لها أين الله قالت في السماء قال: من انا قالت أنت رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتقها فإنها مؤمنة قلت يا رسول الله ان فينا قوما يخطون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك قلت إن فينا قوما يتطيرون فقال هو شيء يجدونه في صدورهم ولكن لا يصدنهم قلت يا رسول الله ان فينا قوما يأتون الكهان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تأتوهم (سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا الحشرج بن نباتة قال: حدثنا سعيد بن جمهان عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنه لم يكن نبي إلا وقد أنذر الدجال أمته الا وانه أعور عين الشمال وباليمنى ظفرة غليظة بين عيينة كافر يعنى مكتوب كاف فاء راء ويخرج معه واديان أحدهما جنة وأخرى نار فناره جنة وجنته نار فيقول الدجال للناس الست بربكم أحيي وأميت ومعه