بن عمر فأتاه رجل فقال ممن أنت فقال رجل من أسلم قال: الا أبشرك يا أخا أسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غفار غفر الله لها واسم سالمها (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن المنذر قال: كنا مع بن لابن عمر في البستان وثم جلد بعير في الماء فتوضأ منه فقلت: أتفعل هذا فقال (حدثني) أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان الماء قدر قلتين لم ينجسه شيء (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا العمرى عن عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: قال: رجل لابن عمر انا لندخل على سلاطيننا فنتكلم بين أيديهم بشيء إذا خرجنا قلنا غير ذلك قال: بن عمر كنا نعد هذا نفاقا قال: العمرى فحدثني أخي ان بن عمر قال: كنا نعد هذا نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا العمري عن عاصم عن أبيه عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس رجلان (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا محمد بن أبي حميد عن أبي توبة المصري قال: سمعت ابن عمر يقول نزلت في الخمر ثلاث آيات فأول شيء نزل يسألونك عن الخمر والميسر الآية فقيل حرمت الخمر فيقل يا رسول الله دعنا ننتفع بها كما قال: الله عز وجل فسكت عنهم ثم نزلت هذا الآية {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} فقيل حرمت فقالوا لا يا رسول الله انا لا نشربها قرب الصلاة فسكت عنهم ثم نزلت يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حرمت الخمر قال: وقدمت لرجل راوية من الشام أو روايا فقام النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر ولا اعلم عثمان الا معهم فانتهوا إلى الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خل عنا نشقها فقال يا رسول الله أفلا نبيعها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لعن الخمر ولعن غارسها ولعن شاربها ولعن عاصرها ولعن موكلها كان ولعن مديرها عن ولعن ساقيها ولعن حاملها ولعن أكل ثمنها ولعن بايعها (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة وشيبان عن عثمان بن عبد الله بن موهب عن ابن عمر أنه قال: لرجل أما قولك الذي سألتني عنه اشهد عثمان بدرا فإنه شغل بابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه واما بيعة الرضوان فان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى أهل مكة ولو أن أحدا كان أوثق في نفسه من عثمان لبعثه وكانت البيعة وعثمان غائب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدي هذه لعثمان فضرب بإحدى يديه على الأخرى واما تولية يوم التقى الجمعان فأشهد ان الله عز وجل قد عفا عنه اذهب بهذا معك (ما أسند أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه) (ما روى عنه قتادة رضي الله عنه) (حدثنا) يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني قتادة قال: سمعت أنس بن مالك يحدث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان من يكن الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وان يقذف الرجل في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد إذا أنقذه الله منه وان يحب الرجل العبد لا يحبه الا لله أو قال: في الله أحدهما شك أبو داود
(٢٦٤)