قبائل من العرب ومنها قوله تعالى هذان لساحران ذلك وقد سبقت المسألة مرات قوله (أفرغ من أضيافك) أي عشهم وقوم بحقهم قوله (جئناهم بقراهم) هو بكسر القاف مقصور وهو ما يصنع للضيف من مأكول ومشروب قوله (حتى يجئ أبو منزلنا) أي صاحبه قوله (انه رجل حديد) أي فيه قوة وصلابة ويغضب لانتهاك الحرمات والتقصير في حق ضيفه ونحو ذلك قوله (مالكم ألا تقبلوا منا قراكم) قال القاضي عياض قوله ألا هو بتخفيف اللام على التحضيض واستفتاح الكلام هكذا رواه الجمهور قال ورواه بعضهم بالتشديد ومعناه مالكم لا تقبلوا قراكم وأي شئ منعكم ذلك وأحوجكم إلى تركه قوله (أما الأولى فمن الشيطان)
(٢١)