سليمان والعقد عنده أشد كراهة لما في ذلك من مشابهة السحر والله أعلم وفى هذا الحديث استحباب الرقية بالقران وبالأذكار وإنما رقى بالمعوذات لأنهن جامعات للاستعاذة من كل المكروهات جملة وتفصيلا ففيها الاستعاذة من شر ما خلق فيدخل فيه كل شئ شر النفاثات في العقد السواحر ومن شر الحاسدين شر الوسواس الخناس أعلم قولها (رخص في الرقية من كل ذي حمة) هي بحاء مهملة مضمومة ثم ميم مخففة وهي السم ومعناه اذن في الرقية من كل ذات سم قولها (قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته
(١٨٣)