إذا يبس وديس، لموسعون أي لذوو سعة، وكذلك على الموسع قدره يعنى القوى، زوجين الذكر والأنثى واختلاف الألوان حلو وحامض فهما زوجان، ففروا إلى الله من الله إليه، الا ليعبدون ما خلقت أهل السعادة من أهل الفريقين الا ليوحدون، وقال بعضهم خلقهم ليفعلوا ففعل بعض وترك بعض وليس فيه حجة لأهل القدر، والذنوب الدلو العظيم وقال مجاهد ذنوبا سبيلا، صرة صيحة، العقيم التي لا تلد، وقال ابن عباس والحبك استواؤها وحسنها، في غمرة في ضلالتهم يتمادون، وقال غيره تواصوا تواطؤوا، وقال غيره مسومة معلمة من السيما، قتل الانسان لعن (سورة والطور) (بسم الله الرحمن الرحيم) وقال قتادة مسطور مكتوب، وقال مجاهد الطور الجبل بالسريانية، رق منشور صحيفة، والسقف المرفوع سماء، والمسجور الموقد، وقال الحسن تسجر حتى يذهب ماؤها فلا يبقى فيها قطرة، وقال مجاهد ألتناهم نقصنا، وقال غيره تمور تدور، أحلامهم العقول، وقال ابن عباس البر اللطيف، كسفا قطعا، المنون الموت، وقال غيره يتنازعون يتعاطون حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن زينب ابنة أبى سلمة عن أم سلمة قالت شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انى اشتكى فقال طوفى من وراء الناس وأنت راكبة فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى إلى جنب البيت يقرأ بالطور وكتاب مسطور حدثنا الحميدي حدثنا سفيان قال حدثوني عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون كاد قلبي ان
(٤٩)