فقال هذه رغوة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم الجدعاء لقد بدا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج فلعله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصلي معه فإذا علي عليها فقال أبو بكر أمير أم رسول قال لا بل رسول أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة أقرؤها على الناس في مواقف الحج فقدمنا مكة فلما كان قبل التروية بيوم قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم عن مناسكهم حتى إذا فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها ثم كان يوم النحر فأفضنا فلما رجع أبو بكر خطب الناس فحدثهم عن إفاضتهم وعن نحرهم وعن مناسكهم فلما فرغ قام علي فقرأ على الناس براءة حتى ختمها فلما كان يوم النفر الأول قام أبو بكر فخطب الناس فحدثهم كيف ينفرون وكيف يرمون فعلمهم مناسكهم فلما فرغ قام علي فقرأ براءة على الناس حتى ختمها (باب في الخطبة يوم النحر) (أخبرنا) أبو حاتم أشهل بن حاتم ثنا ابن عون عن محمد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال لما كان ذلك اليوم قعد النبي صلى الله عليه وسلم على بعير لا أدري جمل أو ناقة واخذ انسان بخطامه أو قال بزمامه فقال اي يوم هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس يوم النحر قلنا بلى قال فأي شهر هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقال أليس ذو الحجة قلنا بلى فأي بلد هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى
(٦٧)